اول من طاف بالبيت العتيق
البيت العتيق هو أول بيت وضع للناس في الأرض ويدور بعقول الكثير من الناس تساؤل حول عمن هو أول من طاف بالبيت العتيق لأن البيت العتيق هو الكعبة المشرفة ومن الهام والضروري معرفة كل ما يتعلق بها.
تعريف البيت العتيق
سنتعرف في هذا المقال على من أول من طاف بالبيت العتيق عبر موقع مختلفون والكثير من المعلومات التي تخص البيت العتيق في السطور القادمة:
- البيت العتيق هو البيت الحرام او الكعبة الشريفة.
- هو أول بيت تم وضعه ليقوم المسلمون بعبادة الله تعالي فيه والذهاب اليه من كل انحاء العالم ليقوموا بممارسة عباداتهم الاسلامية به.
- قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة آل عمران عن البيت الحرام:” إنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ” صدق الله العظيم.
- قالوا عنه البيت العتيق لأنه بيت قديم وتم وضعه كأول بيت للمسلمين.
- له أيضا أسماء عدة أخرى من هذه الأسماء الكعبة الشريفة والحرم المكي والبيت المعمور، كما أُطلق عليه أيضا بيت الله حرام.
- يوجد البيت العتيق او البيت الحرام في المملكة العربية السعودية علي وجه التحديد فإنه يوجد في مكة المكرمة.
من الذي قام ببناء البيت العتيق؟
- يرجع زمان بناء بيت الله الحرام او الكعبة المشرفة (البيت العتيق) إلى عهد سيدنا إبراهيم “عليه السلام”.
- حيث
- أوحى الله إلى نبيه سيدنا إبراهيم ببناء البيت الذي كرمه فأصبح مزارا يتمنى زيارته المسلمون حول العالم.
- أخبر سيدنا إبراهيم “عليه السلام ” ابنه سيدنا إسماعيل ” عليه السلام ” أمر الله تعالي حيث انه لابد من بناء بيت سيصبح له شأن عظيم.
- امتثلا عليهما السلام لأمر الله تعالي بطواعية وحب شديد لله واوامره.
- توجهوا إلى موقع البيت العتيق الذي لم يبقي منه إلى ما يدل عليه من الأساسات لإعادة بناؤه ثم بدأوا سويا في بناء بيت الله الحرام (الكعبة المشرفة).
- كان سيدنا إبراهيم “عليه السلام ” واقفا على حجر (الحجر الأسود) الذي يحمل اثار قدمه الشريفة حتى الآن، ليرفع البيت بالحجارة.
- كان سيدنا إسماعيل “عليه السلام ” يساعده بمناولته للحجارة.
- وعرف هذا الحجر لاحقا بمقام إبراهيم، وهذا المقام هو الذي صلى فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ركعتين لله بعد الطواف بالبيت الحرام.
- وبعدما انتهى النبيان من بناء البيت العتيق أمر الله تعالي سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يطوف بالبيت العتيق سبع مرات متتاليات.
- امتثل ونفذ سيدنا إبراهيم ” عليه السلام “وسيدنا إسماعيل “عليه السلام ” وطافا بالبيت العتيق سويا.
- كان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل “عليهما السلام ” يدعوان الله “ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم”.
- ” ربنا واجعلنا مسلمين ومن ذريتنا امة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم “.
- ” ربنا وابعث فيهم رسولًا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم”.
اول من طاف بالبيت العتيق
- انقسمت الآراء في إجابة سؤال اول من طاف بالبيت العتيق لرأين
- الرأي الأول هو ان الإمام القرطبي قال إن الملائكة هي التي قامت ببناء وتأسيس البيت العتيق (الكعبة المشرفة)
- كما قال أيضا إنَّ الملائكة هم أول من طافوا ببيت الله الحرام بعد أن قاموا ببنائه وتأسيسه علي أكمل وجه.
- الرأي الثاني هو ايضا رأى آخر للقرطبي ذاته في قول ثاني أنَّ آدم “عليه السَّلام” هو أول من وضع قواعد الأساس البيت العتيق (الكعبة الشريفة).
- ثمَّ طاف به فكان بذلك هو أول من طاف ببيت الله الحرام.
- هناك قول آخر لكنه قول ضعيف ورد عن ابن كثير أنَّ الله سبحانه وتعالى أرسل الوحي جبريل “عليه السَّلام” إلى آدم “السَّلام” ليأمره ببناء البيت العتيق.
- أُمر الله تعالي سيدنا آدم بالطواف حول البيت العتيق فكان بذلك أول من طاف بالبيت العتيق والله أعلم.
فضل الطواف بالبيت العتيق
- من خرج من بيته يقصد التوجه إلى الحج لبيت الله الحرام بغرض العبادة، يكون له في كل خطوة حسنة.
- كل خطوة تخطوها الى طريق الحج من أي مكان في العالم تمحى عنك الأعمال السيئة وتكتب لك حسنات.
- بعد الطواف والحج يعود المسلم مثل الطفل والشخص البريء وكأنه ولد في نفس اليوم.
- يعود الإنسان بعد الحج بدون ذنوب كما ولدته أمه بفطرته السليمة.
- يغفر الله ما تقدم من ذنوب للمسلم بعد الحج.
- ورد في الكثير من الأحاديث ان أجر الطواف في البيت الحرام يساوي أجر عتق الرقبة.
- وفي العديد من الآيات القرآنية نجد ما يؤكد لنا فضل الطواف في الكعبة الشريفة.
- قال الله تعالى ” وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ” صدق الله العظيم،
- قال الله تعالى “وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ” صدق الله العظيم
- هناك أحاديث تبين لنا فضل بيت الله الحرام قال رسول الله صل الله عليه وسلم:” إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَرَمْيُ الْجِمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ”
اقرأ أيضًا: من اول من طاف بالبيت العتيق